حث تقرير صدر مؤخرا كندا على إنهاء جميع أشكال التعاون البحثي الممولة من الحكومة مع الصين على الفور في مجموعة متنوعة من المجالات المختلفة.
وتشمل بعض المجالات تكنولوجيا البنية التحتية الرقمية المتقدمة، والاستشعار والمراقبة المتقدمين، والأسلحة المتقدمة، وتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية.
كما ذكر التقرير الصادر عن لجنة CACN، والذي يضم قائمة من 12 توصية: “يجب أن تكون سلامة وأمن الكنديين على رأس أولويات حكومة كندا”.
وأضاف: “في حين أن التعاون الدولي لتعزيز المعرفة العلمية لصالح البشرية أمر مهم، فإنه لا يحل محل الحاجة إلى حماية الحكومة للأمن القومي لكندا، وسلامة وأمن الكنديين”.
وأشار التقرير إلى أن تصرفات الصين من خلال التدخل الأجنبي والتجسس أصبحت “أكثر حزما”.
وقال كريستيان لوبريخت، أستاذ الكلية العسكرية الملكية بجامعة Queen’s: “هذا هو النهج المعقول الذي يجب اتباعه.. لا يمكن ببساطة التخفيف من المخاطر مع الصين في العديد من مجالات البحث”.
ويأتي إعداد هذا التقرير بعد الحوادث التي وقعت في مختبر علم الأحياء الدقيقة الوطني الكندي في وينيبيغ في عام 2019، وفصل اثنين من الكنديين الصينيين في النهاية بسبب خروقات أمنية.
وذكرت السجلات التي قُدمت إلى البرلمان في فبراير أن شيانغجو تشيو وزوجها، كيدينج تشنغ، قللا من أهمية تعاونهما مع وكالات الحكومة الصينية.
ويوصي التقرير بتشديد الأمن في المختبر والكيانات الحكومية الأخرى.
كما قال لوبريخت: “لقد تسللت الصين بعمق إلى البنية التحتية البحثية بأكملها في هذا البلد وتستخرج البيانات وتسرق وتتلاعب بأبحاثنا وتسرق ملكيتنا الفكرية.. هذا ليس شريكا موثوقا به”.
ويجري مراجعة التقرير ولدي الحكومة حتى مارس 2025 للرد على قائمة التوصيات، والتي قد تعيق القيود الحالية على التعاون البحثي بين كندا والصين.
مهاجر