اتُهمت امرأة من مقاطعة أونتاريو، كانت ضمن مجموعة من النساء والأطفال عادت إلى كندا قبل ستة أشهر قادمةً من مخيم اعتقال في شمال شرق سوريا، بارتكاب جريمة تتعلق بالإرهاب.
وقالت الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) إنّه تمّ توجيه التهمة إلى عمارة أمجد البالغة من العمر 29 عاماً بعد تحقيق أجراه فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل (INSET / EISN) التابع لها.
’’في 4 نيسان (أبريل) 2023، عند عودتها إلى كندا قادمةً من سوريا، تم القبض على عمارة أمجد بموجب تعهّد بعدم إزعاج النظام العام في قضايا الخاص بالإرهاب. وتم إطلاق سراحها لاحقاً بكفالة بانتظار مثولها في المستقبل‘‘، قالت الشرطة الملكية في بيان أصدرته أمس الجمعة.
’’وفي 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ألقى فريق إنفاذ الأمن الوطني المتكامل لجنوب غرب منطقة تورونتو الكبرى القبض على السيدة أمجد في مدينة ميلتون، أونتاريو، على خلفية تورطها المزعوم في أنشطة تنظيم ’الدولة الإسلامية‘‘‘، أضافت الشرطة في بيانها.
’’تواجه (عمارة أمجد) التهمة التالية: المشاركة في نشاط جماعة إرهابية، بما يخالف المادة 83.18 من القانون الجنائي‘‘، أضاف البيان.
ومثلت عمارة أمجد أمام قاضٍ في برامبتون، أونتاريو، وتمّ إطلاق سراحها. ولم يحدد بيان الشرطة تاريخ مثولها. وهي ستمثل مجدداً أمام المحكمة في 17 تشرين الثاني (نوفمبر).
وكانت المجموعة التي تضم أربع نساء، من بينهنّ عمارة أمجد، وعشرة أطفال قد وصلت إلى مونتريال في 4 نيسان (أبريل) بعد أن احتُجزت لسنوات في مخيم الروج الخاضع لسيطرة القوات الكردية في شمال شرق سوريا. وتم اعتقال ثلاثٍ من النساء عند وصولهن، ثم أُطلق سراحهن بشروط.
ومثلت عمارة أمجد أمام القاضية كاثرين هوك في برامبتون في 11 نيسان (أبريل)، وأُطلق سراحها بكفالة وبعد إخضاعها لشروط صارمة.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا