لدى موظفي مدينة تورنتو خطة جديدة طموحة لبناء 20 ألف منزل للإيجار، لكن المبادرة تعتمد على دعم مالي كبير من مستويات أخرى من الحكومة.
ومن المقرر أن تدرس اللجنة التنفيذية لرئيسة البلدية أوليفيا تشاو الخطة في اجتماع هذا الأسبوع، على الرغم من أنها ستظل بحاجة إلى الذهاب إلى مجلس المدينة ككل في وقت لاحق.
وإذا تمت الموافقة عليها، فإن الخطة ستنشئ برنامج حوافز جديد للمساعدة في تحفيز بناء المساكن الإيجارية المخصصة.
ويقول الموظفون إنه كجزء من نهج “البداية السريعة” المتدرج، ستصدر المدينة على الفور “دعوة سريعة لتقديم الطلبات” لبناء ما يقرب من 7000 منزل للإيجار الجديد، بما في ذلك 1400 وحدة بأسعار معقولة.
ثم توافق المدينة على تأجيل رسوم التطوير للمنازل الإيجارية إلى أجل غير مسمى بتكلفة تقريبية تبلغ 210 مليون دولار، كما ستتنازل المدينة عن ضرائب الملكية للوحدات بأسعار معقولة لمدة 40 عاما بتكلفة إضافية تبلغ حوالي 136 مليون دولار.
وتهدف المرحلة الثانية من الخطة إلى بناء 13000 وحدة إضافية للإيجار، بما في ذلك 2600 وحدة بأسعار معقولة.
ومع ذلك، في هذه المرحلة لا يزال لا يوجد تمويل.
ويقترح الموظفون أن المدينة يمكن أن تحفز بناء الوحدات الإضافية إذا وافقت المقاطعة على تقديم مليار دولار كدعم مالي.
وستُستخدم هذه الأموال لإعفاء الوحدات المؤهلة بالكامل من ضرائب الملكية لمدة 40 عاما والتنازل عن رسوم التطوير إلى أجل غير مسمى.
وكجزء من الخطة الأوسع نطاقا، ستطلب المدينة أيضا من الحكومة الفيدرالية “تخصيص مبلغ 7.3 مليار دولار على الفور” لدعم التمويل منخفض التكلفة للمساعدة في دعم بناء الوحدات الجديدة.
ويزعم الموظفون أن قدرة المدينة على المساعدة في دعم بناء 20 ألف منزل جديد للإيجار بمفردها كانت محدودة بسبب القيود المالية المختلفة، بما في ذلك قرار حكومة فورد بخفض بعض رسوم التطوير.
كما يحذر الموظفون من أنه بدون تدخل، من المرجح أن يتفاقم نقص المساكن المبنية لهذا الغرض في المدينة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف التمويل والتضخم وزيادة تكاليف البناء.
وبحسب الموظفين، فإن ما يقرب من 85 في المئة من جميع المساكن الإيجارية الجديدة المبنية في تورنتو على مدى العقد الماضي جاءت من السوق الثانوية، وخاصة في شكل ملاك الشقق الذين يؤجرون الوحدات.
وستنظر اللجنة التنفيذية لتشاو في التقرير في اجتماع مقرر يوم الثلاثاء.
مهاجر