تبحث المدارس العامة في جزيرة الأمير إدوارد عن 50 سائقاً بديلاً للحافلات سيتم توظيفهم في ثلاثة معارض للوظائف، في العاصمة شارلوت تاون وفي مدينتيْ مونتاغو وسامرسايد، يوم السبت المقبل، 8 حزيران (يونيو)، بين التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً.
مدير النقل وإدارة المخاطر في فرع المدارس العامة في الجزيرة، ديف غيليس، قال إنّ عدد السائقين البديلين المقرر توظيفهم ليس أمراً غير معتاد.
’’نحن نبحث دائماً عن المزيد (من السائقين). سائقونا يميلون إلى أن يكونوا من فئة ديموغرافية أكبر سناً‘‘، أضاف غيليس.
’’في السنوات الثلاث الماضية قمنا بتوظيف حوالي 50 (سائقاً بديلاً) كل سنة، ونتوقع أن تكون هذه هي الحال في السنتيْن المقبلتيْن، بالتأكيد‘‘، قال غيليس، موضحاً أنّ هذا العدد يجب أن يغطي احتياجات المدارس العامة في الجزيرة.
وأشار إلى أنّ معظم السائقين يبدأون حياتهم المهنية كبدلاء، بدوام جزئي، لتعلّم قواعد المهنة.
’’يأتي جميع موظفينا الدائمين تقريباً من مجموعة البدلاء لدينا‘‘، أضاف غيليس.
وقال إنه في الآونة الأخيرة سُجِّل ’’انتقال سريع جداً‘‘ من منصب سائق بديل إلى منصب سائق دائم.
ويضمّ حالياً فرع المدارس العامة في الجزيرة 261 سائق حافلة من فئة الموظفين الدائمين.
وعلى الرغم من عدم وجود سنّ إلزامية للتقاعد، سيكون حوالي ثلثيْ هؤلاء السائقين مؤهَّلين للتقاعد خلال السنوات الخمس المقبلة. لذلك يتوقع غيليس استمرار الحاجة إلى التوظيف السنوي.
أمّا بالنسبة لما يحتاجه المرء ليعمل كسائق حافلة مدرسية، يجيب غيليس بأنه يحتاج إلى ’’مزيج من المهارات التقنية والصفات الشخصية‘‘.
’’بشكل أساسي، نحن نبحث عن شخص يمكنه ضمان رحلة آمنة ومريحة للطلاب في بيئة ترحيبية‘‘، أوضح غيليس، مضيفاً أنّ هذه المهنة قد لا تصلح لأيٍّ كان، ’’لكن من يزاولها يحبّها كثيراً‘‘.
وجزيرة الأمير إدوارد هي أصغر المقاطعات الكندية العشر من حيث المساحة وعدد السكان. تبلغ مساحتها 5.660 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها نحواً من 176.200 نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية للربع الأول من عام 2024، يقيم نصفهم تقريباً في منطقة شارلوت تاون الكبرى.
نقلاً عن موقعيْ ’’سي بي سي (نافذة جديدة)‘‘ وراديو كندا