بدأ الحوار بتوجيه تهنئة الى الشعب العراقي والإسلامي بمناسبة شهر رمضان المبارك وقال السيد الكلداني رئيس حركة بابليون “شهر رمضان هو شهر طاعة وغفران وأشار الى أنه وكما وعد فإن حركة بابليون حركة لا تمثل المكون المسيحي فقط بل تمثل كافة أطياف ومكونات الشعب العراقي فهي لا تؤمن بمبدأ حصر السلطة بيدها لأنها تؤمن بأنها تمثل أبناء شعبها، كما تحدث عن دور الحياد الذي اتخذوه ابان ازمة التيار والاطار ومحاولاتهم في التقريب بين الطرفين على خلاف فئات أخرى كانت تسعى الى القاء الحطب على النار في ازمة الخضراء، وقد تطرق أيضا الى القوة العسكرية التي استحدثت بعد احداث عام 2014 والتي كان الهدف منها الدفاع عن أراضينا والكتاب المقدس نص على الدفاع عن النفس، اذ لا نملك فصائل مسلحة بل الوية تابعة الى الحشد الشعبي و جميع الالوية الموجودة في سهل نينوى مرتبطة بالقائد العام، كما وصف نفسه بالجندي المدافع عن ارضه ويخدم بلده قبل ان يكون سياسيا، كما ان حركة بابليون تحتوي الطوائف المسيحية الأربعة عشر المتواجدة في العراق سياسيا، فالمسيحي في العراق يشعر بالتهميش فلابد من وجود من يأخذ الحقوق ولا يطلب بها، اذ تتوزع السيطرة على الأراضي المسيحية بين الحكومة العراقية والديمقراطي الكردستاني، كما ان السوداني جاد جدا بإرجاع الأراضي المسيحية الى ما كانت عليه و البرزاني متفهم للوضع وللقضايا المسيحية لكن بعض الأدوات تعرقل التحرك، كما أشاد الكلداني بدور رئيس مجلس القضاء الأعلى بالحفاظ على العراق ووقوفه وقفة حازمة فترة اللادولة، كما ادان بعض ممثلي المكون المسيحي بأنهم كانوا أدوات لبعض الجهات الخارجية التي عرضت المكون المسيحي للظلم من خلال تصرفاتهم اذ لم يكن لدى المكون المسيحي غير مدير عام واحد قبل عام 2014 اما الان و بعد ان استطاعت حركة بابليون ان تحصد جميع مقاعد المكون المسيحي وصل عدد المدراء العامين من 9 الى 10 مدراء للمكون المسيحي، اما من ناحية العلاقات مع الطوائف الأخرى فهنالك علاقة دماء طاهرة بين المكون الشيعي وكذلك مع العرب في نينوى كما ونعتبر في الوقت الحالي بأن السوداني هو رئيس وزراء المسيحيين قبل ان يكون رئيس وزراء العراق اذ لم تستطع اية قوة سياسية ان تفرض شروطا عليه بل كان هنالك اتفاقية ومن الأمور التي طرحناها في الاتفاق السياسي والتي نعدها من الأمور الأكثر أهمية اسلمة القاصرين كما و تم تخصيص 50 مليار لإعادة اعمار سهل نينوى وانهى اللقاء بتصريح وجود تحالف مع بافل طالباني في انتخابات الإقليم المقبلة.
المصدر: قناة الرشيد الفضائية