زيارة رئيس منظمة المجموعة الكندية التكمالية الى العراق

بقلم الاستاذ الياس طبرة

قام د. غسان فؤاد ساكا رئيس منظمة المجموعة العراقية الكندية وسفير النوايا الحسنة بزيارة سريعة الى بلده الأم العراق وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين كندا والعراق والذي تسعى المنظمة الى تعزيزه في كافة المجالات الممكنة

كانت أولى المحطات مدينة النجف الأشرف حيث التقى السيد ساكا نهار الجمعة الموافق ١١ اكتوبر ٢٠١٩ هناك بالمرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي (دام ظله)

كما التقى المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم وكان من ضمن الحضور النائب حسين اليساري رئيس لجنة الاوقاف النيابية حيث كان مجمل الحديث في اللقائين يدور حول الديانات السماوية وكيفية التعايش بين ابناء البشرية جمعاء على اختلاف دياناتهم وضرورة مشاركة ابناء الوطن الواحد في إعادة اعمار الوطن وتحسين الوضع الاجتماعي من خلال الاهتمام بالتعاليم التربوية والاعلام النظيف

كما التقى السيد ساكا بالاستاذ لؤي الياسري محافظ النجف الأشرف وكان محور الحديث يدور في فلك الاقتصاد وضرورة اعطاء الشركات والقطاع الخاص دوراً أكبر في مزاولة النشاطات وتشجيعها من خلال المعارض والندوات المفتوحة.

و كان للسيد غسان فؤاد ساكا شرف قبول دعوة الاستاذ حيدر حمودي العذاري رئيس غرفة تجارة النجف الأشرف الى الغداء وكان بين الحاضرين الاستاذ مكي شاكر الفحام عضو الهيئة الادراية ورجل الاعمال العراقي السيد قاسم الشبلي والأستاذ طه صبحي.

والمحطة الثانية كانت من نصيب مدينة الموصل حيث زار السيد غسان فؤاد ساكا غرفة تجارة الموصل وكان في أستقباله عدد من رجال الاعمال واعضاء الهيئة الادارية للغرفة حيث اثمر اللقاء اتفاقاً يضمن العمل المشترك ووضع الخطوات الاولى لإقامة معرض في العراق للمنتوجات والاعمال الكندية .

وعلى صعيد آخر وضمن البرامج الخيرية التي تسعى المنظمة الى ادراجها الدائم في جدولها فقد قامت منظمة المجموعة العراقية الكندية بشراء وتوزيع حقائب مدرسية للاطفال اليتامى في مدينة الموصل المنكوبة وتحديداً في مركز فعل الخيرات لايواء الأرامل والايتام وبالتنسيق مع الدكتور ليث الطعان رئيس مركز الرشد المجتمعي والأستاذ سعد الصائغ حيث تضمنت كل حقيبة الأقلام والقرطاسية التي يحتاجها الاطفال من الاسواق الموصلية بمساعدة عدد من الشبان المتطوعين.

هذا وقد انهى السيد ساكا رحلته وعاد الى كندا حيث بدأ العمل التنفيذي لكل الاتفاقات التي تمت في رحتله والبداية كانت لقاء مع رئيس الغرفة الكندية للتجارة لبدء التنسيق للأعمال والمقترحات ضمن خطة الغرفة الكندية العراقية التجارية