سيكون السائح الكندي ملزما بحلول السنة المقبلة بإجراء خطوة إضافية ليستطيع السفر إلى أوروبا، أو على الأقل إلى جزء كبير من هذه القارة.
سيُفرض لكل إقامة قصيرة الأمد في 30 دولة أوروبية، الحصول على تصريح بالسفر من ’’النظام الأوروبي لمعلومات وتراخيص السفر‘‘ (ETIAS). وهو نظام ترخيص إلكتروني تابع للاتحاد الأوروبي للزوار المعفيين من التأشيرة الذين يسافرون إلى دول الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن. علما أن هذه الأخيرة تتألف من ٢٧ دولة، ثلاث وعشرون منها هي من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أربع دول أعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية (الافتا) وهي أيسلندا، وليختنشتاين، والنرويج، وسويسرا، هذه الدول مجتمعة تشكل منطقة شنغن.
سيسمح هذا التصريح للمسافرين بزيارة هذه البلدان لمدة تصل إلى 90 يوما في حد أقصى وفي غضون فترة لا تقلّ عن 180 يوما.
يوضح الاتحاد الأوروبي على موقعه الإلكتروني بأنها ليست تأشيرة دخول بل تصريح بالسفر لمواطني دولة ثالثة معفيين من شرط الحصول على تأشيرة. وقد وضع هذا النظام أساسا لأسباب أمنية.
أنشأت المفوضية الأوروبية نظام ETIAS لتعزيز الحدود الخارجية للقارة الأوروبية ومواجهة كافة التهديدات المحتملة.
تجدر الإشارة إلى أن كندا ليست الدولة الوحيدة التي يطالها هذا التدبير. يتعين على الزوار من 60 بلدا، بما في ذلك الولايات المتحدة والمكسيك والمملكة المتحدة وأستراليا واليابان الامتثال لهذه المتطلبات.
تبلغ تكلفة التصريح الجديد سبعة يورو، أو ما يقرب من 10.25 دولار كندي، ويمكن الحصول عليه من خلال موقع ETIAS الإلكتروني أو تطبيق الهاتف المحمول.
لن يحتاج بعض الأشخاص إلى دفع الرسوم. يُعفى من الرسوم، المسافرون الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما والمسافرون الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما، وكذلك أفراد الأسرة لشخص من مواطني الاتحاد الأوروبي.
البلدان الـ 30 المعنية:
ألمانيا، النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إسبانيا، إستونيا، فنلندا، فرنسا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، النرويج، هولندا، بولندا، البرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا والسويد وسويسرا.
يذكر أنه بمجرد الحصول على التفويض بالسفر، سيكون ساري المفعول لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، ولكن سيكون من الضروري إعادة تقديم طلب للحصول على التصريح في حالة انتهاء صلاحية جواز السفر.
يقول موقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت إن معظم الطلبات تتم معالجتها في غضون دقائق، مع تحذير بأن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 30 يوما.
المصدر: الصحافة الكندية، راديو كندا،