قطع عشرات المتظاهرين الطريق إلى ميناء فانكوفر صباح الخميس، مطالبين بفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل.
وقال منظمو الاحتجاج إن أكثر من 100 شخص تجمعوا، وأغلقوا نقاط الوصول في شارعي Clark وHastings، وكذلك في شارع Commissioner Street في New Brighton Park.
وقالت تمارا هيرمان، المنظمة المجتمعية، في بيان صحفي: “أنا هنا اليوم كحليف يهودي، وسليل الناجين من المحرقة، وأم، وإنسان لا يمكنه الوقوف متفرجا ومشاهدة هذه الإبادة الجماعية مستمرة بعد الآن”.
وأضافت “نحن هنا لإرسال رسالة واضحة: يجب على كندا إنهاء جميع تجارة الأسلحة مع إسرائيل، إذ لا يمكن أن يستمر العمل كالمعتاد أثناء الإبادة الجماعية، ونحن نطلب من عمال الموانئ احترام خط الاعتصام الذي قمنا به هنا اليوم والانضمام إلينا للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وأكد المتظاهرون أن كندا “يجب أن تلتزم بالقانون الدولي والمحلي” من خلال فرض حظر على الأسلحة، قائلين إن الحكومة الفيدرالية تتحمل مسؤولية بموجب معاهدة تجارة الأسلحة للتأكد من عدم استخدام صادرات الأسلحة في انتهاك القانون الدولي “بما يصل إلى الإبادة الجماعية”.
وقالت مريم أدرانجي، منظمة الاحتجاج، في بيان لها: “لا توجد كلمات لوصف العنف الذي يتكشف في غزة، ولكن هناك شيء واحد واضح: شحن الأسلحة إلى إسرائيل يجعل كندا متواطئة في الإبادة الجماعية”.
وتابعت “يعد ميناء فانكوفر شريانا رئيسيا للاقتصاد الكندي، وأفراد المجتمع موجودون هنا لمنع تدفق التجارة، ونحن نعلم أن مئات الآلاف من الأشخاص يقفون لدعم دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء تجارة الأسلحة الكندية مع إسرائيل”.