أعلنت كندا فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية غزوها العسكري ’’غير القانوني وغير المبرَّر لأوكرانيا‘‘، كما جاء في بيان صادر اليوم عن وزارة الشؤون العالمية في أوتاوا.
’’على الرغم من دعوات المجتمع الدولي له لوقف أعماله الفظيعة، يواصل النظام الروسي شنّ حربه العبثية‘‘، قالت الحكومة الكندية.
’’بالتالي، ولزيادة الضغط على آلة الحرب الروسية، تفرض كندا إجراءات جديدة على 43 مسؤولاً عسكرياً و17 كياناً متواطئين في عملية إراقة الدماء العبثية التي يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بما في ذلك الأحداث المروّعة في بوتشا‘‘ القريبة من العاصمة الأوكرانية، كييف.
’’تدين كندا بشدة قتل المدنيين في أوكرانيا، وهي ستستخدم كلّ أداة بتصرفها لضمان إجراء تحقيق كامل في انتهاكات القانون الدولي في جميع أنحاء أوكرانيا، بما فيها تلك التي وقعت في بوتشا‘‘، أضاف البيان.
هذه العقوبات الجديدة هي أحدث مثال على جهود كندا للوقوف إلى جانب أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها واستقلالها. ستواصل كندا التنسيق مع الشركاء ذوي التفكير المماثل لضمان محاسبة أولئك الذين يرتكبون الفظائع.
نقلا عن مقتطف من بيان لوزارة الشؤون العالمية في أوتاوا
’’كما ستواصل كندا العمل مع شركائها الدوليين لتنسيق الإجراءات واستكشاف خيارات اتخاذ تدابير جديدة رداً على أفعال النظام الروسي غير المبرَّرة‘‘، أضافت الحكومة الكندية.
لن نسمح لفلاديمير بوتين وشركائه بالتصرف مع إفلات من العقاب. لن تُنسى الأعمال الفظيعة لآلة الحرب الروسية، وستواصل كندا العمل مع شركائها في المجتمع الدولي لمحاسبتها. كندا تقف إلى جانب أوكرانيا.
نقلا عن ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية
منذ الغزو الروسي الجديد لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط (فبراير) 2022، فرضت كندا عقوبات على أكثر من 1150 شخصاً وكياناً في روسيا أو مرتبطين بها وإن كانوا متواجدين في أوكرانيا أو بيلاروسيا.
وكانت كندا قد اتخذت تدابير منذ احتلال روسيا غير القانوني لشبه جزيرة القرم الأوكرانية وضمها إياها عام 2014. ومع أخذ هذه في الاعتبار تكون كندا قد فرضت عقوبات على أكثر من 1600 شخص وكيان روسي أو مرتبط بروسيا.
نقلاً عن تقرير لوكالة الصحافة الكندية