قال وزير النقل الكندي عمر الغبرا، الثلاثاء، إن كندا قررت إغلاق موانئها أمام السفن المملوكة لروسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع، ردا على الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما حظرت بريطانيا، الثلاثاء، على أي سفينة لها صلات روسية دخول موانئها، في الوقت الذي كثفت البلاد جهودها لعزل حكومة الرئيس فلاديمير بوتن بسبب حربها في أوكرانيا.
واتخذت كندا سلسلة إجراءات تشمل فرض عقوبات على الرئيس بوتن وإغلاق المجال الجوي الكندي أمام الطائرات الروسية ومنع المؤسسات المالية الكندية من التعامل مع البنك المركزي الروسي، في إطار تحركات الدول الغربية لعزل روسيا.
وقال الغبرا: “يجب محاسبة روسيا على غزوها لأوكرانيا… اليوم نحن نتخذ خطوات لإغلاق المياه والموانئ الكندية أمام السفن المملوكة أو المسجلة في روسيا. سنواصل اتخاذ إجراءات لدعم أوكرانيا.”
وفرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الاثنين، حظرا أيضا على واردات النفط الخام الروسي.أخبار ذات صلة
من جانيه، حث وزير النقل البريطاني غرانت شابس، البلدان الأخرى على منع السفن المرتبطة بروسيا من استخدام موانئها.
وقال شابس: “لقد أصبحنا للتو أول دولة تمرر قانونا يتضمن حظرا تاما لجميع السفن التي لها أي روابط روسية من دخول الموانئ البريطانية“.
جاء القرار بعد يوم من حث الوزيرة الأولى في أسكتلندا، نيكولا ستيرغن، شابس على منع ناقلة روسية من الرسو في جزر أوركني، حيث كان من المقرر أن تصل السفينة الثلاثاء.
السفينة “إن إس تشامبيون” مملوكة لشركة سوفكومفلوت، وهي شركة روسية مملوكة للدولة ومتخصصة في نقل النفط والمنتجات النفطية والغاز الطبيعي المسال.
وفرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على الشركات والنخبة الروسية وحتى بوتن، في محاولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا. ولم تخضع شركة سوفكومفلوت لعقوبات من قبل المملكة المتحدة.