انتقل قادة مقاطعة كيبيك “موطن غالبية الجالية المغربية الكندية” إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم التعازي والدعم للجالية المغربية.
وكتب رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، على موقع إكس المعروف سابقا باسم تويتر: “أفكاري مع الشعب المغربي في مراكش، والرباط، والدار البيضاء، وأكادير، والصويرة، وكل المدن الرائعة التي زرتها”.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 81000 من سكان كيبيك مغاربة اعتبارا من عام 2021، وفقا للتعداد السكاني، ويعيش حوالي 37000 منهم في مونتريال.
من جهتها، قالت عمدة مونتريال، فاليري بلانت في بيان مساء الجمعة: “الصور الواردة من المغرب، بعد أن ضرب الزلزال البلاد، مفجعة”.
وأضافت: “أفكاري مع سكان مونتريال ذو الأصول المغربية.. نحن نتعاطف معك”.
كما قال عبد الحق ساري، عضو مجلس مدينة مونتريال المغربي، إن أفكاره مع المغاربة في المناطق المتضررة.
وبينما قال إنه كان قادرا على التواصل مع أفراد عائلته في العاصمة الرباط، واجه أفراد المجتمع صعوبة في الحصول على المعلومات من المناطق الريفية في البلاد.
ودعا ساري كندا إلى مساعدة المغرب.
وقال: “المغرب صديق لكندا.. إذا تمكنا من المساعدة فسيكون ذلك موضع تقدير كبير للغاية”.
وأدى الزلزال إلى مقتل أكثر من 2000 شخص، لكن من المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام.
ويعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة هو أقوى زلزال يضرب المغرب منذ 120 عاما.