عانت امرأة في شمال مانيتوبا من مضاعفات الحمل الخطيرة، وتُرِكت تنتظر لساعات من أجل رحلة طيران طبية، علما أنه كان من الممكن أن ينقذ التدخل الطبي السريع حياة طفلها.
دقّت Adrienne Menow ناقوس الخطر بشأن نقص الموارد الطبية في مجتمعات السكان الأصليين مثل مجتمعNorway House Cree Nation، فقد احتاجت Menow إلى مساعدة فورية، لكنها أمضت ساعات في المخاض في غرفة في مستشفى Norway House حتى استطاعت الرحلة أن تأخذها شمالا إلى منشأة مجهزة بشكل أفضل في مدينة طومسون في مانيتوبا.
وعندما وصلت أخيرا إلى المستشفى، علمت Menow أن الابن الذي أسمته Jasper لن ينجو، وقالت: “وُلد الطفل في غضون أربع دقائق عندما وصلت إلى المستشفى، ولكنه ولد ميتا”.
ولطالما طالب الناس في northern First Nations بخدمات ومرافق طبية أفضل، حيث يمكن أن تستغرق الاستجابة لحالات الطوارئ ساعات بدلا من دقائق.
ويتم الآن بناء مركزين صحيين جديدين في المنطقة، وتبلغ تكلفة المرافق 180 مليون دولار، وستُقدَّم خدمات غسيل الكلى والعناية المشددة في Norway House، وغرفة طوارئ ورعاية إسعافية في Pimicikamak.
وقال Ivan Monias نائب رئيس أمة Pimicikamak Cree Nation: “يبلغ عدد السكان في المجتمع 8 آلاف شخص، وهناك ألفا شخص خارج المحمية، ورغم أن المرفق على وشك الانتهاء، إلا أن ما يقلقنا هو أننا يجب أن نملأه بالأطباء والممرضات والمعالجين”.
وأوضحت مؤسسة Indigenous Services Canada، أن الموظفين من المرافق القائمة سيُنقلون إلى المرافق الجديدة، ولم يتم تحديد أعداد الموظفين النهائية لكلا المركزين الصحيين الجديدين بعد.
ومن المتوقع افتتاح Norway House Health Centre هذا الصيف، وتقول الحكومة الفيدرالية إنه ستكون هناك خدمات ما قبل الولادة، ولكنها لم تأت على ذكر وحدة الولادة.
المصدر: موقع مهاجر