بعد أن أعلن الاتحاد الأفريقي أن السودان يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، قال وزير الهجرة الفيدرالي مارك ميلر إن كندا ملتزمة بإعادة توطين 4700 لاجئ سوداني فروا من الحرب الأهلية المستمرة في السودان.
وأكدت الحكومة الكندية إعادة فتح باب التقديم في 25 فبراير لبرنامج الإقامة الدائمة الذي أطلقته سابقا لأفراد العائلات المقربين من الكنديين من أصول سودانية، مضيفة 1750 طلبا إلى 3250 طلبا تلقتها بالفعل بإجمالي 5000 طلب.
كما تقدر وزارة الهجرة الكندية أن هذه الطلبات قد تؤدي إلى إعادة توطين ما يقرب من 10,000 شخص في كندا من خلال أفراد عائلاتهم الموجودين هناك.
وعندما أطلقت الحكومة البرنامج في فبراير 2024، استبعدت السودانيين المقيمين في كيبيك لأن المقاطعة اختارت عدم المشاركة في البرنامج.
لكن هذه المرة، خصصت 500 طلب لسكان كيبيك حتى 17 أبريل، لكن المتقدمين يجب أن يعيدوا توطين أفراد عائلاتهم خارج المقاطعة.
وعلى الرغم من التعديلات الجديدة، تعرض البرنامج لانتقادات بسبب نطاقه المحدود، وطول فترات معالجة الطلبات، وقيل لبعض المتقدمين إنهم لن يتمكنوا من إحضار أفراد الأسرة حتى عام 2027 أو 2028، إضافة إلى العبء المالي الكبير المترتب عليه.
كما يجب على المتقدمين إثبات قدرتهم المالية العالية أو امتلاكهم 9,900 دولار لكل فرد يتقدمون بطلب لإحضاره، إلى جانب رسوم معالجة تبلغ 635 دولارا للبالغين و175 دولارا للأطفال.
وبحسب وزارة الهجرة، فمن بين 4700 لاجئ سوداني تقول كندا إنها ستعيد توطينهم بحلول نهاية عام 2026، قال مكتب ميلر إن 4000 سيحصلون على مساعدة حكومية، بينما سيصل 700 من خلال رعاية خاصة.
ولفتت الوزارة إلى أنه بين 23 أبريل 2023 و31 ديسمبر 2024، أُعيد توطين 1360 لاجئا سودانيا في كندا، ومن بين أكثر من 7,000 فرد من عائلات السودانيين الكنديين الذين تقدموا بطلبات للإقامة الدائمة، وصل 291 شخصا فقط إلى كندا حتى 2 فبراير 2025. مهاجر اعلم اكثر