أغلقت كندا سفارتها في العاصمة السودانية، حيث امتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة على البلاد إلى يومها الثالث يوم الاثنين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة، فولكر بيرتيس، إن 185 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 1800 منذ اندلاع الاشتباكات في الخرطوم في مطلع الأسبوع.
كما قدرت نقابة الأطباء السودانية مقتل 97 مدنيا في الاشتباكات، لكن لا يوجد عدد رسمي للقتلى وسط اعتراف بعدم إمكانية الوصول إلى العديد من الجثث في شوارع العاصمة مع استمرار القتال.
وكانت الحكومة الكندية قد حدثت بالفعل إرشادات السفر للبلاد يوم الأحد، ونصحت الكنديين بتجنب السفر إلى السودان وحثت الكنديين الموجودين هناك على الاحتماء في أماكن آمنة، وأغلقت سفارتها يوم الاثنين.
بالإضافة إلى إبلاغ أي شخص يحتاج إلى خدمات قنصلية طارئة بالاتصال بمركز مراقبة الطوارئ والاستجابة التابع للحكومة.
ولم ترد أنباء يوم الاثنين حول خطة إجلاء الكنديين في البلاد، في حين قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، إنه لن تكون هناك مثل هذه الخطة للأمريكيين بسبب الوضع الأمني غير المستقر.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين يوم الاثنين: “نحث المواطنين الأمريكيين في السودان على التعامل مع هذا الوضع بمنتهى الجدية”.