تطالب المعارضة الرسمية في مقاطعة كيبيك الحكومةَ بتقديم مليون دولار لمجموعة ’’مترو ميديا‘‘ (Métro Média) الإعلامية كمساعدة لإنقاذها.
وفي بيان صحفي نشره صباح اليوم، يقول الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) إنّ هذا المبلغ سيسمح لهذه المجموعة الإعلامية، التي تصدر أكثر من 20 مطبوعة محلية في مونتريال وكيبيك العاصمة، أن تكمل عملية انتقالها الرقمي في الأشهر الستة المقبلة.
وكانت ’’مترو ميديا‘‘ قد أعلنت يوم الجمعة الفائت تعليقاً فورياً لأنشطة كافة صحف ’’مترو‘‘ (Métro) ولمواقعها الإلكترونية المحلية.
ووصف العديد من مراقبي المشهد الإعلامي في كيبيك وقعَ القرار على الإعلام المحلي بأنه بمثابة ’’قنبلة نووية‘‘.
وعند صدور قرار الإغلاق كان لدى ’’مترو ميديا‘‘ حوالي 100 موظف، أكثر من نصفهم ينتسبون إلى نقابة.
ويؤكد الحزب الليبرالي الكيبيكي أنّ المساعدة الحكومية ستضمن الحفاظ على الوظائف والتغطية الصحفية الحالية على المدى الطويل، لما فيه ’’مصلحة المواطنين‘‘.
وتشير كلّ من النائبة ميشيل سيتلاكوي، الناطقة باسم الحزب الليبرالي الكيبيكي لشؤون الثقافة والاتصالات، والنائبة فيلومينا روتيروتي، الناطقة باسم الحزب لشؤون مدينة مونتريال، إلى أنّ صحف ’’مترو‘‘ ’’تلعب دوراً أساسياً في مونتريال ومدينة كيبيك، في وقت أصبحت فيه مع الأسف الأخبار المحلية نادرة للغاية‘‘.
صحيفة ’’مترو‘‘ وسيلة إعلام أساسية توظّف صحفيين محليين يقومون بعمل أساسي لإعلام المجتمع.
نقلا عن ميشيل سيتلاكوي، الناطقة باسم الحزب الليبرالي الكيبيكي لشؤون الثقافة والاتصالات
وتحثّ النائبتان الليبراليتان وزير الاقتصاد في حكومة التحالف لمستقبل كيبيك (CAQ) بيار فيتزغيبون وزميلَه وزير الثقافة والاتصالات ماتيو لاكومب على التحرك، إذ تخشيان من أن ينتقل موظفو ’’مترو‘‘ الذين فقدوا وظائفهم إلى وظائف وأماكن أُخرى وأن تصبح بالتالي إعادة إطلاق صحف ’’مترو‘‘ أكثر صعوبة.
يُذكر أنّ الوزير لاكومب، وهو صحفي سابق، أعرب عن استيائه يوم الجمعة الفائت من قرار إغلاق صحيفة ’’مترو‘‘.
’’هذا خبر سيئ للغاية بالنسبة للمواطنين. الوصول إلى مصادر معلومات محلية أمر هام‘‘، قال لاكومب آنذاك، ’’ستواصل وزارة الثقافة والاتصالات دعم الصحف المحلية، كما تفعل منذ عدة سنوات‘‘.
نقلاً عن موقع راديو كندا،