نما عدد سكان كندا بنسبة 2.7% في عام 2022، حيث يعتبر أسرع نمو سكاني بين الاقتصادات المتقدمة، ويعادل معدلات النمو في العديد من الدول الأفريقية.
وأضافت البلاد رقماً قياسياً بلغ 1,050,110 نسمة على مدى عام واحد أي بين بين 1 يناير 2022 و 1 يناير 2023، ليصل إجمالي عدد السكان إلى 39.6 مليون نسمة، حسبما ذكرت هيئة الإحصاء الكندية يوم الأربعاء في أوتاوا. وشكلت الهجرة الدولية الوافدة نحو 95.9% من النمو السكاني.
وتعد هذه المرة الأولى التي تنمو فيها هذه الدولة التي تستقبل المهاجرين بشكل كبير، بأكثر من مليون شخص خلال عام.
وقالت وكالة الإحصاء إنه إذا استمر هذا المعدل من النمو، فإن ذلك سيؤدي إلى تضاعف حجم كندا السكاني في حوالي 26 عاماً.
يعتبر النمو السكاني القياسي نتيجة لخطة رئيس الوزراء جاستن ترودو، المتمثلة في إضافة حوالي نصف مليون مقيم دائم جديد سنوياً. ورفعت الحكومة باستمرار هدفها المتعلق بالهجرة لتوسيع القوى العاملة وتعزيز النمو الاقتصادي، لكن ذلك يهدد أيضاً بتفاقم النقص في الإسكان والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
مع ذلك، أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجرته مجموعة “نانوس ريسيرش غروب (Nanos Research Group) أن 52% من المشاركين يقولون إن خطة “ترودو” سيكون لها تأثيرٌ إيجابي على الاقتصاد الكندي، مقارنة بـ38% ممن يرون أن هذه الزيادة سلبية.
في حين أن هناك دعماً عاماً واسعاً لسياسة الباب المفتوح، فقد أدى النمو السكاني السريع في المراكز الحضرية إلى ارتفاع الإيجارات، وأجبر العديد من الأشخاص على مغادرة المدن الكبرى للبحث عن مساكن أقل تكلفة في أماكن أخرى.
#waterlootimes