يسعى الكثير من المحققين إلى معرفة الطريقة التي توفي فيها ركاب الغواصة تيتان التي كانت في رحلة لاستكشاف حطام سفينة تيتانيك في قاع المحيط الأطلسي.
رجّح خفر السواحل الأمريكي أن تكون الغواصة تيتان قد تعرّضت لانفجار داخلي كارثي، ويعتقد ويل كونن رئيس لجنة جمعية التكنولوجيا البحرية المعنية بالغواصات المأهولة، أن يكون الضحايا قد لقوا مصرعهم “دون أن يشعروا بشيء”.
وأوضح كونن أن الانفجار الداخلي في الغواصة حدث في غضون جزء من ألف من الثانية، وبالتالي لم يكن لدى الضحايا الوقت الكافي لاستيعاب ما حدث للغواصة.
وأضاف كونن، إذا كان هذا هو الذي حدث فإن ذلك يعتبر رحمة لهم، مقارنة بما كانوا سيعانونه فيما لو كانوا محتجزين لمدة 4 أيام في مكان بارد ومظلم وضيّق.
القصة باختصار
انطلقت الغواصة تيتان في رحلة لاستكشاف حطام تيتانيك صباح يوم الأحد، وفقدت الاتصال مع سفينة الدعم بولار برينس بعد حوالي ساعة و45 دقيقة من غوصها.
بعد أيام من البحث الذي شاركت فيه كوادر بحث وإنقاذ دولية، أعلن خفر السواحل الأمريكي العثور على حطام الغواصة، ورجحوا أن يكون سبب التحطم هو “انفجار داخلي كارثي” أودى بحياة جميع ركابها.
قال جون موجر الأدميرال في خفر السواحل إنه تم اكتشاف حطام الغواصة تيتان صباح الخميس في قاع المحيط، على بعد حوالي 488 مترا من مقدمة سفينة “تيتانيك”، وعلى عمق 4 كيلومترات من سطح الماء، في زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي.
أكد مسؤولون في خفر السواحل العثور على 5 أجزاء كبيرة من حطام “تيتان”.
لم يُذكر ما إذا تم العثور على بقايا بشرية في موقع الحطام.