ن يحتاج من يريد زيارة كندا أو العودة إليها لإبراز اختبار سلبي للـ’’كوفيد – 19‘‘ اعتباراً من الأول من نيسان (أبريل) المقبل.
فحسب مصادر راديو كندا و’’سي بي سي‘‘ (القسميْن الفرنسي والإنكليزي في هئية الإذاعة الكندية)، من المتوقَّع أن يعلن وزير الصحة الفدرالي جان إيف دوكلو عن هذا الإجراء التخفيفي قبل ظهر غد الأربعاء.
حالياً يجب على المسافرين الراغبين بدخول كندا، وبغضّ النظر عن وسيلة النقل المستخدَمة، تقديم نتيجة سلبية لاختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، على أن يكون أُجري ضمن الـ72 ساعة التي تسبق الوصول إلى كندا، أو لاختبار مستضدّ سريع أُجري في اليوم السابق للمغادرة.
هذه الاختبارات، التي تكون باهظة الثمن في بعض الأحيان أو يصعب الوصول إليها حسب البلد، يجب أن تُجرى في مؤسسات صحية أو من خلال خدمة الرعاية الصحية عن بعد. وكانت شركات كندية قد قامت مؤخراً بتطوير خدمة كشف عن طريق التداول بالفيديو.
بحلول نهاية شهر آذار (مارس) سيتمّ إلغاء هذه المتطلبات للمسافرين المطعَّمين بشكل صحيح، سواء كانوا قادمين جواً أو براً. ويأتي هذا القرار الفدرالي بعد عاميْن ونيّف من بداية الجائحة. وفي الوقت نفسه، أعلنت أيضاً المقاطعات والأقاليم الكندية عن سلسلة من الإجراءات التخفيفية، مثل التخلي عن جواز السفر اللقاحي وأيضاً، في بعض القطاعات، عن إلزامية ارتداء قناع الوجه الواقي.
ضغوط من عالم الأعمال
يُشار إلى أنه في الأسابيع الأخيرة ضغط ممثلون عن صناعة السياحة ومجتمع الأعمال على حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا لمراجعة قواعد الدخول إلى كندا.
وجادل هؤلاء بأنّ لهذه القواعد عواقب وخيمة على نهوض السياحة وتنظيم الرحلات إلى كندا.
’’هذا خبر ممتاز وكان أكثر من ضروري‘‘، قالت المتحدثة باسم منظمة ’’مونتريال للسياحة‘‘ (Tourisme Montréal) مانويلا غويا عن القرار الفدرالي الوشيك. وهذه المنظمة غير ربحية يتمحور نشاطها حول دعم قطاع السياحة في مونتريال الكبرى.
’كان السفر قد أصبح مشكلة أكثر من كونه متعة‘‘، أضافت غويا مشيرة إلى ’’الزخم السياحي‘‘ الذي سيُستأنَف باتجاه مونتريال وسائر كندا.
يُشار إلى أنّ اختبارات عشوائية لا تزال سارية في المطارات الكندية. لكنّ المسافرين الذين يتمّ فحصهم لم يعودوا بحاجة إلى عزل أنفسهم بانتظار النتائج.
(نقلاً عن تقرير لرومان شويه على موقع راديو كندا، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)