قال وزير السلامة العامة والمؤسسات الديمقراطية في الحكومة الكندية دومينيك لوبلان إنه تلقى إحاطة من الشرطة الملكية الكندية (GRC / RCMP) وجهاز الاستخبارات الأمنية الكندي (CSIS / SCRS) في أعقاب محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قبل يوميْن.
وقال لوبلان إنّ الشرطة الملكية الكندية (الشرطة الفدرالية) تملك الموارد التي تحتاج إليها من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة عندما يواجه السياسيون الكنديون تهديداتٍ ما.
وجاء كلام لوبلان صباح اليوم رداً على أسئلة طرحها عليه الصحفيون في مقاطعة نيو/نوفو برونزويك الأطلسية، التي يمثّل إحدى دوائرها في مجلس العموم، فيما لا تزال ظلال العنف السياسي في الولايات المتحدة تخيّم على المشهد السياسي الكندي.
ولم يفصح لوبلان عن أيّ تفاصيل تتعلق بالتهديدات التي يواجهها السياسيون الكنديون أو عن مصادرها، مجادلاً بأنّ الحديث بشكل علني عن مثل هذه الأمور قد يشجع البعض على القيام بأعمال عنف مشابهة لما تعرض له الرئيس الأميركي السابق.
وأدّى إطلاق النار على ترامب الذي كان يلقي خطاباً في تجمع حاشد لحزبه قرب مدينة بتلر في ولاية بنسلفانيا يوم السبت إلى إصابة طفيفة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى، ولكن أيضاً إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنيْن آخريْن بجروح خطيرة قبل أن يُقتَل مطلقُ النار بنيران عناصر من فريق الخدمة السرية لمكافحة الاعتداءات.
وندّد السياسيون الكنديون بمختلف مشاربهم بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق، مرشحُ الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الحالي.
نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية،