كشف اليوم ’’مهرجان الجداريات‘‘ (Festival Mural) في مونتريال وبلديةُ المدينة عن لوحة جدارية ضخمة مؤقتة للفنان سايبي (Saype) على جبل رويال (Mont Royal).
وتصوّر اللوحة يديْن متشابكتيْن، وتندرج في سلسلة ’’ما وراء الجدران‘‘ (Beyond Walls) للفنّان الجداري الفرنسي والتي تهدف إلى الترويج لرسالة وحدة بين البشر.
واختار سايبي مونتريال كمحطته الإبداعية الثامنة عشرة، بعد أن ترك بصماته في عواصم ومدن عالمية مثل باريس ونيويورك وأُخرى في آسيا والشرق الأوسط، منذ عام 2019.
وأنتج سايبي، واسمه بالولادة غِيّوم لوغرو، لوحته الجدارية في غضون أسبوع في مكان أُعِدّ لها خصيصاً على جبل رويال في قلب مدينة مونتريال.
وأُنجزت اللوحة بدهان صديق للبيئة مصنوع من أصباغ طبيعية.
’’أريد التأثير على الناس والمجتمع دون التأثير على الطبيعة‘‘، قال سايبي اليوم في مقابلة مع إذاعة راديو كندا.
الفنّ، برأيي، هو شيء موحِّد للغاية، ويمكنه تحريك خطوط في المجتمع أو جعل (الناس) يتفاعلون.
نقلا عن سايبي، فنان جداري
ومهرجان ’’الجداريات‘‘ الذي تستضيفه مونتريال سنوياً هو مهرجان دولي للفنون والموسيقى الحضرية. وتمتد نسخة العام الحالي من 8 إلى 18 حزيران (يونيو).
المصدر: راديو كندا،