قُتلت امرأتان وأصيبت ثالثة بجراح بالغة خلال هجوم بالسكين قُبيْل ظهر اليوم داخل مبنى سكني في مدينة فودرُوي دوريون، إلى الغرب مباشرة من جزيرة مونتريال. وقامت الشرطة بعملية واسعة النطاق عقب الجريمة.
واستُدعيت شرطة مقاطعة كيبيك (QS)، فرع بلدية فودروي سولانج الإقليمية، عند الظهر إلى مكان الحادث.
’’اكتشف ضباط الشرطة ثلاث ضحايا في المكان. لسوء الحظ، توفيت اثنتان منهم في مكان الحادث. نتحدث هنا عن امرأتيْن بالغتيْن‘‘، قالت الناطقة باسم شرطة مقاطعة كيبيك (SQ)، كاترين بيرنار.
’’نُقلت امرأة ثالثة إلى المستشفى ويُخشى حالياً على حياتها‘‘، أضافت المتحدثة باسم الشرطة.
وقالت الشرطة في وقت لاحق إنّ الخطر قد زال عن حياة المرأة المصابة.
وألقت الشرطة القبض على مشتبه به في سنّ الـ44. وهذا الرجل معروف لدى الشرطة، وفقاً للمتحدثة.
وتمّ نقله هو أيضاً إلى المستشفى، لكنّ إصاباته لا تشكّل خطراً على حياته.
’’بالطبع، سيقابله محققونا‘‘، أضافت بيرنار.
ويتولّى التحقيق قسمُ التحقيقات في الجرائم ضدّ الأشخاص في شرطة مقاطعة كيبيك.
ومن غير الواضح بعد ما إذا كان المشتبه به قد أصاب نفسه وما إذا كان يعرف الضحايا. كما أنّ دوافع الجريمة غير معروفة بعد.
وزير الأمن العام في حكومة كيبيك، فرانسوا بونارديل، كتب في تغريدة على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘ سابقاً) أنّ أفكاره هي مع الضحايا وعائلاتهم، وكذلك مع السكان القريبين من مكان وقوع الجريمة.
’’الشرطة موجودة على الأرض وتتابع تحقيقاتها‘‘، قال بونارديل.
من جهتها، وصفت عمدة مونتريال، فاليري بلانت، جريمة الطعن بأنها ’’خبر مروِّع‘‘.
’’كلّ أفكاري هي مع المجتمع المحلي في مدينة فودروي دوريون‘‘، كتبت بلانت على موقع ’’إكس‘‘.
نقلاً عن موقعيْ راديو كندا و’’سي بي سي‘‘