ضجت مواقع التواصل ،بقصة رجل تحول الى انثى يدعى جوجو بعد الاطاحة به في احدى فنادق بغداد ، وتعددت الروايات عقب اعتقال المتهم بادارة شبكات دعارة وابتزاز مشاهير ورجال اعمال وسياسيين عراقيين.
وبحسب مصدر مطلع فإن (المتحول ع ، ع الملقب بجوجو لايمتلك اي جنسية امريكية ،وكل ما يمتلكه جواز عراقي منتهي الصلاحية العام الماضي ،حيث دخل العراق عبر الخطوط الجوية التركية ،قادما او من تركيا الى اربيل بجواز عراقي)، واضاف انه (غادر امريكا عام 2013بعدما اخذت حبوب هرمونات واجراء عملية تحول من ذكر الى انثى ،لكنه لم يحصل على الجنسية الامريكية ،وانما جواز مرور كرين كارت الى تركيا )، مؤكدا ان (عملية القبض ،كانت بناء على شكوى عرضية قدمها صاحب مطعم وبدلالة شخص آخر صاحب مول ملابس بسبب قيام جوجو بمهاجمة المطعم وكذلك صاحب المول)،
واشار الى ان (عملية القبض عليه من قبل شرطة النجدة كانت بذريعة المشاجرة ، كون جميع الاطراف لا تعلم بالاسم الذي يتحرك به جوجو ،وهو انجلينا نيكول سابا وتحمل معها اجازة سوق امريكية مزورة )، واوضح المصدر ان (القضية بعيدة كل البعد عن الاستدراج وهذا التهويل والتاويل الذي تتناقله مواقع التواصل ،اما المركبة نوع جارجر فهي تعود لشخص آخر قام باستئجارها له وبأسمه ،ويقال ان جوجو اشترت المركبة على شكل اقساط سددت منها دفعــــــــــــتين ،الاولى تسعة الاف دولار والثانية ثلاثة الاف دولار، لكن لم تسجل المركبة بأسمها كونها لاتمتلك اي وثائق رسمية عراقية فقط يحمل الجواز الذي انتهت مدته العام الماضي وهوية احوال مدنية صادرة من دائرة الاحوال في السماوة تحت اسم ع .ع)،
ومضى الى القول انه (عندما القي القبض عليه، ذهب كل من تضرر من منشوارتها الى مكتب مكافحة الأجرام في الصالحية وقدم عليه دعوى قضائية ،حيث وصلت عدد الدعاوى خلال48 ساعة سبعة دعاوى قضـــائية).
من جانبه قال مصدر امني انه (جرى التحقيق المتهم المدعو جوجو ،حيث طرح عليه بعض الاسئلة بشأن عمليات الابتزاز التي يمارسها بحق المسؤولين والفنانيين والصحفيين وبعض رجال الأعمال المعروفين،حيث اكد انه تلقى مبالغ طائلة عن كل منشور من قبل المتضررين ،ولاسيما علاقات النساء مع المسؤوليين ورجال الاعمال ،ولدي متابعين على السناب جات بنحو 15 مليون متابع ،كما انها على علاقة مع بعض النواب الذين استخدمها لابتزاز مســـــــؤولين في الدولة ،بحسب ادعاءه). ومنذ ايام ،تشتعل مواقع التواصل بقضية اعتقال شخصية مثيرة للجدل يدعى جوجو ، متهمة بابتزاز شخصيات وقيادات بارزة في الدولة عبر شبكة سمسرة للنساء.
وراج عبر المنصات معلومات متسارعة بشأن شخصية المعتقل المتحول جنسياً وعلاقته بملفات حساسة وخطرة تهدد أمن الدولة وتنذر بكشف المستور عن الكثير من الأسماء والجهات البارزة.وبرغم سوء الأحوال الجوية الشديدة التي تعيشها البلاد منذ يومين وما يترافق معها من أزمة سياسية خانقة على خلفية استكمال تشكيل الحكومة إلا أن جوجو ، قد شكلت محور اهتمام الكثير من الأوساط وقفزت كحدث يحرك الرأي العام.
وتفيد المعلومات المتداولة ،بأنه الشخص المعتقل يدير شبكة دعارة كبرى في البلاد ويمتلك علاقات نافذة مع أسماء بارزة بينهم رجال أعمال وآمن وشخصيات إعلامية وفنية.
وعرف جوجو، عبر منصات التواصل الاجتماعي بنشر مقاطع مصورة تتـــــــــــسم بالعبارات النابية التي تخــــــــدش الحياء وتعرض الأخلاقيات الاجتماعية إلى التشويه.وتضاربت الروايات بشأن مدينته ومسقط رأسه ،حيث أكد البعض أنه من سكنة السماوة وآخرون نسبوه إلى محافظة البصرة، جاء إلى بغداد قادماً من الولايات المتحدة، استجابة لطلب صديق برؤيته كان قد تعرف عليه عبر مواقع التواصل منذ اشهر.
ومع ذلك الضجيج المتصاعد وتدفق الروايات المتعددة ، يغيب الموقف الحكومي عن تأكيد او نفي حقيقة ما يجري وطبيعة الاتهامات ومدى خطورة الشخص المعتقل.