صُنّفت عائلة Thomson – العائلة الأكثر ثراء في كندا – في قائمتين لأهم المليارديرات على وجه الأرض هذا العام.
فقد احتل David Thomson وعائلته المرتبة 22 في قائمة Forbes’s Real Time Billionaires، حيث ضاعفوا ثروتهم منذ عام 2015، من صافي ثروة تُقدّر بـ 25.5 مليار دولار إلى 53.5 مليار دولار هذا العام.
كما أن مؤشر بلومبيرج للمليارديرات لهذا العام، قد صنّف أربعة أفراد من هذه الأسرة ضمن قائمته للأثرياء حول العالم، علما أن أحدهم صُنّف كأغنى شخص في كندا.
من هي عائلة Thomson ولماذا هم أثرياء جدا؟
عائلة Thomson هم من المساهمين في Woodbridge، وهي شركة استثمار عائلية تسيطر على إمبراطورية النشر الإعلامي Thomson Reuters، التي أسسها جدهم Roy Thomson.
وهي واحدة من أكبر وكالات الأنباء الدولية في العالم، وتمتلك العائلة إجمالا أكثر من 320 مليون سهم.
بالنسبة لـ David Thomson الرئيس المشارك لشركة Woodbridge – الذي احتل المركز 240 على قائمة بلومبيرج بثروة صافية بلغت 8.62 مليار دولار، فإلى جانب كونه واحدا من أغنى الكنديين، فهو معروف أيضا بامتلاكه مجموعة فنية واسعة، والتي يقال إنها تتضمن قطعا من أعمال بابلو بيكاسو وأفضل مجموعة في العالم من أعمال الرسام الإنجليزي جون كونستابل.
ولدى David أخت تدعى Taylor وأخ يدعى Peter، وكلاهما على مؤشر المليارديرات عند المرتبة 241 و242 مع نفس صافي ثروة David، وكلاهما يمتلك 14 في المئة من Woodbridge.
وأخيرا وليس آخرا، Sherry Brydson، وهي أكبر مساهم في Woodbridge، حيث تمتلك حوالي 23 في المئة من أصولها، وهي الطفلة الوحيدة لـ Irma Thomson، إحدى بنات Roy Thomson الاثنتين.
وهي معروفة بنضالها حول مجموعة من القضايا، فقد قيدت نفسها بالسلاسل في مجلس العموم للاحتجاج على قوانين الإجهاض الصارمة في كندا في السبعينيات.
وتمتلك العائلة أيضا حصة في شركة الاتصالات العملاقة Bell Canada، وتمتلك صحيفة Globe and Mail ومقرها تورونتو.
المصدر: موقع مهاجر