كشفت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الثلاثاء، عن خطتها لإنهاء ملف النزوح وأبرز التحديات التي تواجها، فيما أفصحت عن أسباب تأخير إعادة إعمار المناطق المحررة وعن إجراءاتها بشأن النازحين والمهاجرين في الخارج، فيما أشارت الى حراك لمعالجة ملف المهاجرين في ليتوانيا.
وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهاكير، إن “وزارة الهجرة والمهجرين أعدت خطة لتنفيذ مشروع البرنامج الحكومي لإعادة النازحين واغلاق المخيمات، حيث باشرت من خلال ملاكاتها بعملية عودة العائلات، ممن يسكنون في مخيمات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى والانبار وبغداد وكربلاء”، مشيراً الى أن “عدد المخيمات التي تم اغلاقها حتى الآن 50 مخيماً”.
وأوضح أن “مخيمات في إقليم كردستان، فضلاً عن مخيم الجدعة جنوب الموصل ما زالت مفتوحة ويسكنها عوائل”، مبيناً أن “عملية العودة مرتبطة ببرنامج تأهيل الدور، وسيتم خلال الايام القليلة المقبلة العمل على اغلاق مخيم الجدعة”. من جانبه اعرب وكيل الوزارة كريم النوري، عن “امله بتشكيل الحكومة وان تكون لها الاولوية في مسألة المهاجرين والنازحين وتنفيذ ما يتطلب منها من دعم مالي، لاسيما ان اغلب البرامج تعتمد بالدرجة الاساس على الدعم المالي”.
وأكد أن “اعداد النازحين بعد حزيران 2014 بلغت 900 ألف عائلة، وتمت إعادة 600 ألف عائلة حتى الآن، أي أن نسبة العائدين بلغت 75 بالمئة رسمياً”، مشيراً الى أن “اعداد المتواجدين في المخيمات 37 ألف عائلة في مخيمات اقليم كردستان ،إضافة الى مخيم الجدعة في الموصل”.