وقع الحادث بعد 5 أيام من مقتل 131 شخصاً على الأقل خلال حادثة شغب وتدافع في إندونيسيا
توفي مشجع وتوقفت مباراة في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم في الأرجنتين بين فريقي خيمناسيا لابلاتا وبوكا جونيورز، الخميس السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع خارج الاستاد لكن تأثيره امتد إلى الملعب ولم يتمكن اللاعبون من الاستمرار في المباراة بسبب صعوبة التنفس نتيجة لذلك.
ولم تتضح بعد تفاصيل وملابسات الوفاة لكن سيرجيو بيرني المسؤول الأمني عن منطقة العاصمة بوينس أيرس قال للتلفزيون المحلي، إن المشجع توفي بسبب مشكلة في القلب بينما كان يغادر استاد خوان كارميلو زيريو في لابلاتا.
ووقع الحادث بعد خمسة أيام من مقتل 131 شخصاً على الأقل خلال حادثة شغب وتدافع في مباراة لكرة القدم في إندونيسيا.
وتقول السلطات الأرجنتينية، إن مشجعي خيمناسيا لابلاتا حاولوا شق طريقهم عنوة إلى داخل الاستاد الذي كان ممتلئاً بالجمهور بالفعل في هذا الوقت بينما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لإبعادهم.
وظهر تأثير الغاز المسيل للدموع على اللاعبين الذين غطى البعض منهم أعينهم بينما نزل مشجعون إلى أرض الملعب خلال محاولتهم الهروب من الغاز المسيل للدموع، وتقرر إلغاء المباراة بعد تسع دقائق.
وقال بيرني، إن السلطات الأمنية ستفتح تحقيقاً في الحادث، مشيراً إلى احتمال بيع تذاكر تزيد على الطاقة الاستيعابية للملعب، لكن خيمناسيا نفى ذلك قائلاً في بيان “سنطلب التحقيق في ما حدث حتى نعرف من يقف وراء الحادث”.