أعلن فريق من علماء الفيروسات، أن الخفافيش الأمريكية تصاب بسهولة بالفيروس التاجي المستجد ويمكن أن تصبح حاملة للعدوى مستقبلا.
ويشير جيفري هول، رئيس الفريق العلمي، الباحث في المركز الوطني الأمريكي لصحة الحياة البرية، في المقال المنشور في موقع bioRxiv، إلى أن التجارب البيولوجية أجريت على نوع من الخفاش البرازيلي، واتضح أن نصف المجموعة أصبحت حاملة للفيروس التاجي المستجد.
ويذكر أن العلماء سبق أن أعلنوا أن الغزلان ذات الذيل الأبيض والقطط البرية والنمور وكلاب الراكون وغيرها يمكن أن تكون ناقلة للفيروس.
وكان الهدف من هذه الدراسة، هو معرفة ما إذا كانت الخفافيش في العالم بعيدا عن آسيا، التي يعتقد أن الفيروس التاجي المستجد نشأ في خفافيش حدوة الحصان الآسيوية، يمكن أن تصبح أيضا ناقلة للفيروس.
ووفقا لهول وفريقه العلمي، أكدت نتائج الدراسة أن الخفافيش البرازيلية تصاب بالفيروس التاجي المستجد وتنشر الفيروس النشط على مدى عشرة أيام. وأن عدوى المرض كانت واضحة في ثلثهم، وبعد ثلاثة أسابيع تعافت جميعها دون أن تتضرر رئتاها كثيرا.
واستنادا إلى ذلك، يقترح الباحثون وضع الخفافيش الأمريكية تحت المراقبة الدائمة، لأنها قد تصبح أكبر مستودع متحرك لـ “كوفيد-19”