ساسكاتشوان مدعوة إلى إيجاد السبل للاحتفاظ بالمهاجرين

دعا حزب الديمقراطي الجديد في مقاطعة ساسكاتشوان في وسط الغرب الكندي الذي يشكل المعراضة الرسمية في برلمان المقاطعة، الحكومة المحلية إلى التصدي للمشاكل التي تحول دون الاحتفاظ بالمهاجرين في المقاطعة.

وصرّحت زعيمة حزب المعارضة الرسمية في برلمان ساسكاتشوان كارلا بيك، بأن على الحكومة التي يرأسها حزب ساسكاتشوان بزعامة سكوت مو معالجة مشكلة نزوح المهاجرين على الفور.

يذكر أنه مطلع الشهر الحالي، صادفت الذكرى السنوية الخامسة  لأداء سكوت مو اليمين الدستورية كرئيس وزراء لساسكاتشوان، الذي يملك حزبه الأغلبية البرلمانية وهي الولاية الرابعة لهذا الحزب على رأس حكومة ساسكاتشوان.

’’يقفز من السفينة مهاجرون وعائلات جديدة وأطباء وعمال وكأنه ليس هناك غد‘‘، على حدّ تعبير زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد كارلا بيك التي غمزت من قناة حزب ساسكاتشوان. وكانت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الخميس برفقة أعضاء من حزبها وعدد من الطلاب الأجانب في جامعة ريجينا.

لا يمنح حزب ساسكاتشوان الفرص التي يحتاجها المهاجرون من أجل ترسيخ جذورهم والعمل وجعل ساسكاتشوان موطنهم الدائم.نقلا عن أليانا يونغ، الناطقة باسم الديمقراطيين الجدد في شؤون الاقتصاد والهجرة

ويجد الطلاب الأجانب الذين حضروا وقائع المؤتمر الصحفي، بأن حالة النظام الصحي والنقص في الوظائف في مختلف مجالات الدراسة تشكل العقبات الرئيسية التي تجبر المهاجرين على مغادرة ساسكاتشوان.

ويقترح المتحدثون أن تعمد الحكومة إلى إنشاء برنامج يتيح الحصول على الإقامة الدائمة للطالب الأجنبي، يشبه برنامج ’’الفرص‘‘ الموجود في مقاطعة ألبرتا.

كذلك دعا رئيس اتحاد طلاب جامعة ريجينا نافجوت كور الحكومة إلى خفض الرسوم الدراسية على الطالب الأجنبي، بشكل تساوي بينه وبين الطالب الكندي.

ويضيف المتحدث قائلا: ’’يجب أن تستثمر المقاطعة في طلابها من خلال خفض الرسوم الدراسية وزيادة المنح الأكاديمية مما يقلل من ديون الطلاب[…] إن هناك أيضًا حاجة للاستثمار في المجتمع لإنشاء دعم مجتمعي، مثل تحسين خدمات النقل.‘‘

من جهتها، تنظر حكومة سكوت مو إلى الأمور بمزيد من التفاؤل، مشيرة إلى أن عدد سكان ساسكاتشوان ينمو بسرعة في السنوات الأخيرة.

يقول وزير الهجرة والتدريب على المهارات في الحكومة جيريمي هاريسون ’’إن عدد سكان ساسكاتشوان زاد نحو 6500 شخص، خاصة في الربع الثاني من عام 2022.‘‘

يذكر أن هذه هي أكبر زيادة تم تسجيلها في فترة ثلاثة أشهر منذ أن بدأت وكالة الإحصاء الكندية في نشر بيانات سكانية ربع سنوية في عام 1971.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، راديو كندا الدولي، ترجمة وإعداد كوليت ضرغام)